اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية الميتقل ـ أوروبا ـ
ندد اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا ، والشتات بسياسة التدوير والابتراز ضد الشعب الفلسطيني من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ، الراعية الاول للإبادة الجماعية ، والداعمة الأساسية للسياسة الإسرائيلية في قطاع غزة ، والقدس ، والضفة الفلسطينية المحتلة
وتعتبر سياسة عصابة الاحتلال الصهيوني هي سياسة ممنهجة ، وقائمة على شريعة الإبادة الجماعية ، والتطهير العرقي ، والتدمير الممنهج للبنى المدنية ، والمؤسسات الصحية والتعليمية والإجتماعية للشعب الفلسطيني فى قطاع غزة ، إضافة الى الإنتهاكات في الوضع الانساني ، الذي بات كارثياً بفعل سياسة التجويع والتهجير والتشتيت ، وفرض النزوح الداخلي المتكرر، تمهيداً للتهجير ، أو الإبادة والتطهير ، وهي سياسة مخالفة للمواثيق والقوانين الدولية
ولم يقف هذا الامر عند هذا الحد ، بل تعداه الى أكثر من ذلك ؛ الشروع الى تقطيع أوصال الضفة الفلسطينة المحتلة وتجريف مخيماتها ، وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة ، وبدئ حكومة التطرف والإجرام العمل على ضم الضفة الفلسطينية ، وسرقة أراضيها
ويعتقد الإتحاد انّ هذا التوغل العسكري الصهيوني ، الذي ينذر به ( النتن ياهو) في قطاع غزة ، ما هو إلاّ محاولة يائسة لتحقيق خرقاً أمنيا عجز عن تحقيقة خلال عامين ، وإلى الآن لا توجد قوى إقليمية أو دولية ضاغطة لايقاف هذه السياسة الإجرامية ، وان التهجير الطوعي الذى تتحدث عنه الولايات المتحدة الأمريكية لشعبنا في قطاع غزة ، ما هو إلا ترحيل قصري ، فالطوعي يعني قصرى ، في محاولة أمريكية لفرض سياسة أمرٍ واقعٍ ؛ من خلال تدمير المباني والمرافق العامة ، وقطع الماء ومنع وصول الطعام والعلاج والمساعدات الإنسانية ، وغير ذلك من الأساسيات الضرورية للحياة ، وكل ذلك برعاية امريكية وقحة ، التى تنظر الى امنطقتنا العربية من منظار مصالحها ، ومكتسباتها الخاصة ، طبعاً هذا خرق واضح للقانون الدولي والقوانين الإنسانية
ان اتحادنا ، اتحاد الجاليات والمرسسات والفعاليات الفلسطينية المستقل فى اوروبا تحذر من السياسيات الأمريكية والإسرائيلية الإرهابية ، والتي باتت معروفة لدى شعوب العالم ، والتي هي
أولاً ـ سياسة تهجير سكان قطاع غزة ، وهي سياسة ترفضها كل شعوب العالم ، بل كل دول العالم ما عدى حكومة ترامب في أمريكا ؛ لأنها انتهاك فاضح للقانون الدولي والقانون والانساني
ثانياً ـ إن فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة هو فصل سياسي ، ويندرج ضمن سياسة الإحتلال في رفض قيام دولة فلسطينية ، وإنهاء مقولة حل الدولتين ، ورفض القرارات الدولية 242 و 338 الداعيان للإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة في حزيران عام 1967 ، وهى ممارسات ذات دلالات سياسية خطيرة
ثالثاً ـ ان استمرار الموقف الأمريكي بدعم الكيان الصهيوني ، يضعها يمثابة الراعي الأول للإبادة الجماعية والتطهير العرقي ، والتنكر لميثاق حقوق الانسان ، ما يجعلها دولة غير جديرة بالثقة ، وغير أمينة على حماية الأمن والسلم العالميين
اننا فى اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية المستقل في اوروبا والشتات نؤكد رفضنا لكل السياسات الدولية وعلى رأسها أمريكا ، التى تخرج عن قوانين الشرعية الدولية ، وتقف بالتالي ضدّ القوانين الانسانية التي
توجب ايقاف حرب الابادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة الصابر الصامد
وعاشت فلسطين
اتحاد الجاليات الفلسطينية باوروبا والشتات